ولد القديس حوالى سنة 224 م من أبوين وثنيين فى مدينة أسكندس بالأمبراطورية الرومانية ودعى اسمه فيلوباتير وهو أسم يونانى معناه محب الآب كان أبوه يدعى يارس وكان يارس يعمل مع أبيه فى صيد الوحوش وفى أحد المرات وقع الجد فريسه لوحش ضار فسقط يارس مغشياً عليه وفى تلك اللحظة اختطف عقله إلى السماء وسمع صوتاً يناديه يا يارس أنا هو الرب إلهك الذى أحبك أعلمك بأنى أبغض عبادة الأوثان وستنال مع زوجتك نعمة التبنى ذهب يارس مع زوجته إلى الأسقف وأعلمه بما حدث فعمدهم ودعا يارس نوحا وزوجته سفينة وفيلوباتير مرقريوس
عندما علم الملك بأعتناق يارس المسيحية القى القبض عليه مع زوجته وأبنه وطرحهم للوحوش ولكنها لم تؤذيهم فأندهش الملك وأعتذر لهم وأعطاه الولايه على المملكة وفى الحرب مع البربر تم القبض على نوح وتسليمه لملك البربر واعطاه الله نعمة فى عينيه وجعله رئيساً على المملكة فتغرب نوح عن وطنه لمدة سنة وخمسة أشهر وظن الجنود ان نوح مات فى الحرب فأضمر الملك لزوجة نوح الشر وعندما علمت بذلك هربت مع ابنها وأقامت سبع سنين متغربة عن وطنها دبر الرب ورجع نوح الى بلده ولكنه لم يجد زوجته وولده ثم أقامة الملك والياً على أحد المقاطعات وكان من تدبير الرب أن تكون نفس البلد التى بها زوجته وهناك تجمع شمل الأسرة وبعد سنة أنتقل نوح إلى السماء تولى مرقريوس مكان أبيه ودخل فى حرب مع البربر وظهر له الملاك ميخائيل وأعطاه سيفاً به أنتصر على الأعداء فمنحه الملك نياشين كثيرة
نسب داكيوس الملك النصر إلى معونة الأوثان وأمر فيلوباتير بالسجود لها وعندما رفض وأعلن أيمانه بالسيد المسيح تعرض لعذابات كثيرة وفى كل مرة كان الرب يشفيه أخيراً أمر الملك بقطع رأسه فى يوم 25 هاتور 4 ديسمبر 250 م فنال أكليل الشهادة
صلاته تكون معنا آمين