نامت مريم فى سريرها ذات ليله وحلمت حلما رهيبا رات فى حلمها انه ججائها شخص ممسك بخطاب فى يده
وقال لها : هذا الخطاب من العلم الاخر
ارسلته لكى صديقتك (س)
فارتعبت مـــــريم واخدت الخطاب بيد مرتعشه وفتحته لتقرأ
صديقتى مريم اكتب اليك هذا الخطاب وانا واقفه فى صفوف من سيدانون و لا اخفى عنكى اشعر ان عليكى بعض اللوم .
حينما كنت على الارض كنت معكى كل يوم ومع انكى تعرفين المسيح الا انكى لم تحاولى ابدا ان تكلمينى عنه
فلماذا اغلقتى فمكى عن ذكر اسمههل لانكى لم تعرفي ماذا تقولى ولكنى لم اكن احتاج سوى دعوه بسيطه منك ولكنت استجبت سريعا لنداء حبه
تشاركنا فى ظروف مفرحه و حزينه،مبهجه و محبطه ولكنكى لم تشركينى فى حياتك مع المسيح وحبك له...لماذاتركتينى بدون المسيح
هل خجلتىمن الكلام معى عنهوهل خجلك يساوى حياتى الابديه
كنت اثق فيكى واستشيرك.ولكن الان لااعتبرك صديقتى!!!
فاى نوع من الاصدقاء كنتى ما هى حجتك وما هو عذرك
وانتى لم تهتمى اين اذهب بعد الموت!!قرأت مـــــريم الخطاب ،وسالت الدموع منعينيها ثم هبت من نومها مفزوعه ووجدت انها كنت تبكى فى حلمها المروع.
فجرت الى التليفون لتتصل بــــــــــ (س)لتدعوها للذهاب الى الكنيسه معها يوم الاحد
رد عليها زوج (س)فاعلمها ان صديقتها (س) صدمتها سيارة ليله امس وهى ترقد الان فى حجرة الانعاش بالمستشفى بين الحياة والموت
هل ندرك كم هى ثمينه وغاليه حياة الاخرين
هل ادركت مدى مسؤليتنا الكبيرة تجاة زملاءنا فى الكلية والمدرس والعمل
اكرز بالكلمة اعكف على ذلك فى وقت مناسب وغير مناسب ...اعمل عمل المبشر، تمم خدمتك. ( 2تى2:4)
منقول للامانة