عندما يقدم الشاب على الزواج .
..فانه يجرى بحثا عن العروس
وعندما يجدها ..
.مايلبث يسعى وراء الشقه والفرش وخلافه
ثم يبدا فى رحله المعاناه .. ومستلزمات الزفاف
ولكن
هل صادفت ابدا فى حياتك شاب
يذهب للدير للرهبنه
بينما الاخرون يخطبون له؟؟؟؟؟
هل صادفت ابدا فتاه تفاجى بكاهن يخبرها بضروره الزواج بشخص ما .....والا لا حل ولا بركه لها؟؟؟؟
هل صادفت ابدا فى حياتك شاب لا يبحث عن شقه له
بينما الاخرون يبحثون بدلا عنه؟؟؟؟؟؟
هل صادفت ابدا فى حياتك فتاه لا تجد خطيبها برفقتها
وهى تشترى الدبل انما تجد كاهن معها يقيس بدلا عنه الدبل؟؟؟؟؟
هل صادفت فى حياتك والدان يسمعان بزواج ابنتهما بميكرفون الكنيسه دون ان يعلما هما بذلك اولا ؟؟؟
عندما تجد كل ذلك
فتاكد انهما سامى كامل وانجيل باسيلى
هو لا يريد الزواج بل يريد الرهبنه
وهى لا تريد الزواج فهى تريد الخدمه
هو يريد الدير
وهى تريد الدير
هى تحاول اقناع الكهنه المسئولون
بان حياتها للخدمه وليست للزواج
والكهنه يحاولون اقناعها بان الزواج بكاهن هو اكبر خدمه
وهو يذهب للدير وحيدا يناجى ربه
ليقبل نذره ورهبنته ولكن ليس هناك اى داله او اشاره قبول
هى تسال الجميع كيف اتزوج بشخص ذهب ليترهبن???
والكهنه يخبرونها بانه ليس هناك وقت لاى تردد
وانه يلزم السريه حتى عن الاب والام
وهو يعود من الدير ليذهب لابو الكل
البابا كيرلس
يساله رايه
ليفاجى به يخبره
بان يذهب الى عروسته
وهى تذهب لحبيبها وصديقها الدائم
البابا كيرلس
تساله رايه
فيخبرها بان تدعو دائما
( لتكن ارادتك لا ارادتى)
كانه يدفعها للموافقه
ووالدى العروس يستمعان لاعلان زفاف ابنتهما
بميكرفون الكنيسه
تحديدا فى يوم الثلاثاء القادم
بينما لم يتقدم لهم شخص ما
والجميع فى حيره ماهذا الترتيب الالهى!!!!
الثلاثاء الزفاف
الاحد بناء مذبح حتى يستطيع رسم كاهن عليه
والاربعاء الذى يليه رشم سامى كامل قسا
ويدعى بيشوى كامل
ماتلك الدقه والعنايه الالهيه
انه سيناريو متقن لاختيار شريكه العمر وخدمه العمر
والعريسان مذهولان باختيار الله
اخواتى
فى لحظات وجدت الفتاه نفسها
توافق على الشاب بلا تردد
بل وتذهب برفقه قس اخر لشراء الدبل الخاصه بالزواج
حيث ان العريس ليس لديه من الوقت ما يكفى للقيام بذلك
وفى نفس اللحظه تجد العريس
سامى كامل يسرع عدوا الى مدرسته
يقدم استقالته حتى يتزوج سريعا
لانه يتيبقى ثلاث ايام ويرسم قسا
وفى ذات الوقت اخرون يقيمون مذبح
حسب امر البابا المطران حتى يرسم القس
الجميع يعمل فى صمت
وكل منهم عالم بدوره الى النهايه
وفعلا تم زفاف الاثنان
وعاشا يكملان معا خدمه الله
وكان مثالا حيا للقس المتفانى فى خدمه كل نفس
والزوجه كانت مثالا حيا للزوجه المتفانيه
فى خدمه الله وخدمه كاهنه
الى ان تنيح بسلام القديس الملاك بيشوى كامل
وترك زوجته التقيه
وهى تامل ان يذكرها زوجها امام عرش النعمه
لتعبر كما عبر هو
ويعينها الله كما اعان زوجها
اخواتى
هذه قصه من اجمل قصص الزواج التى احب دائما تذكرها
قصه اثنان احبا الله اكثر مما احبا احلامهما وطموحهما
ودعا حياتهما وديعه فى يد من خلقها
لم يتوانى كلا الاثنان عن محبه الله وخدمته
بل افنا حياتهما فى خدمه ابنائه وبناته
الله الذى اعطاهما هذا الخير فى قلوبهما
نساله ان يعمر قلوبنا به ويملؤها سلام ومحبه
منقول للأمانة