*
* للقمص يوسف أسعـد*
* لماذا أكره الناس ...
لأني أجزئ الانسان الي أجزاء صغيرة ..في التصرف ..في اللباس ..في الحديث ..الخ ..و أحكم علي كل جزء منها بسرعة فائقة بدون تمهل و بدون فهم للأسباب أو النفاذ الي جذور الأمور....
* و لماذا أكره نفسي و أصل الي درجات من اليأس
لأني أجزئ نفسي فأنظر الي ضعفي و خطاياي ,,,,
و بمنظار مُعظم أحكم علي نفسي حكما سريعا غير متأنيا بدون محاوله للدخول الي أعماقي و اكتشاف التيارات الكبري و العميقة في نفسي .
و بدون النظر الي الله الذي خلقني و الذي بقدرته أن يخلق من العدم و يعيد صياغة آنيتي مهما تهشمت .......
هكذا الكراهية خطية عظيمة بمثل هذا المقدار تجعلني أخسر الناس شركائي في الجهاد و المجد و أخسر نفسي التي لا العالم و كل الموجودات بثمنها.....ثمنها العظيم دم الحبيب الفادي المسفوك
علي الصليب لأجلي ...
لذلك أصلي الي الحب ..و أقرأ انجيل الحب , بشركة ليتورجيا الحب , و برفقة معلمي الحب آبائي ..
لكي بهذا يمنحني الله الذي هو الحب ......النظرة المتأنية العميقة للأمور و الناس و ضعفي .
محاولا بمعونة نعمته أن أعيد ترتيب المكعبات التي قسمها و بعثرها عدو الخير لأجعل للأمور الصورة التي قال عنها المختبرون أنها ( تعمل معا للخير للذين يحبون اسم الله ) ...
و أجعل للناس الصورة التي قال عنها يوسف الصديق ( أنتم قصدتم بي شرا ..لكن الله أراد خيرا )..و أجعل لنفسي دائما الصورة الممتلئة رجاء التي تقول ( لا تشمتي بي ياعدوتي فاني ان سقطت أقوم )
¬.¬.¬
+ لا تسمح لنفسك أن تنحط .. فتصل لدرجة الكراهية
لأي أحد.
+ المسيحي إنسان انتقل من مرحلة احتمال اعتداء الآخرين
إلي مرحلة محبتهم.
(المتنيح القمص بيشوي كامل)
منتظرة الردود