قال نيافة الأنبا كيرلس آفامينا رئيس الدير (1) إن هذا الدير كان حلم لأبونا مينا البراموسي (البابا كيرلس بعد ذلك).فعندما بدأ في التوحد أخذ إذن من هيئة الآثار أن يقيم في طاحونة مهجورة في جبل المقطم ولحبه الشديد لشفيعه مارمينا كان حلمه بإنشاء دير علي اسمه لكنه سرعان ما انتدب إلي دير الأنبا صموئيل ليعمره ثم اختير للبطريركية فبدأ في تنفيذ حلمه من خلال موافقة هيئة الآثار علي إعطائه مساحة من الأراضي في محيط الدير الأثري لمارمينا الذي قام بإنشائه أثناسيوس الرسول وبالفعل تم ذلك حيث يبعد الدير الحالي عن الدير الأثري 2 كيلو مترا وتم تأسيس أول كنيسة بالدير علي اسم الأنبا صموئيل وكانت مقر للبابا كيرلس ثم كنيسة العذراء ثم بناء الكاتدرائية بالدير التي وضع حجر أساسها في 27 نوفمبر عام 1959 وأفتتحها البابا شنودة في 10 يناير 2005 وتحتوي علي خمسة مذابح.
وأضاف أن مساحة الدير 25 فدانا وبه مكتبة علي أحدث تكنولوجيا ومضيفة لاستقبال الزوار سعتها حوالي 10 آلاف شخص.كما يوجد بالدير ورشة نجارة تقوم بالخدمة المعمارية بالدير-بالإضافة إلي ورشة ميكانيكا وفرن كبير يغطي احتياجات الدير وبيت خلوة للشباب ومطبعة لطبع الكتب الدينية الخاصة بالدير وتم بناء الكاتدرائية من الرخام نظرا لوجود مصنع للرخام بالدير بجانب ورشة النجارة ويوجد صور من الفسيفساء أشرف عليها خبراء إيطاليون.
أنشطـــــــــــــــة الديــــــــــــر
وأوضح أن الدير به مزارع للمواشي والدواجن ينتج عنها الألبان واللحوم بأنواعها والبيض بالإضافة إلي منتجات الألبان المختلفة من جبن وزبد,كما يوجد بالدير معصرة لزيت الزيتون تعمل علي إنتاج الأراضي المزروعة بالزيتون والنخيل ومحاصيل الأعلاف المختلفة نظرا لتوافر المياه الجوفية بالمنطقة.
أشار إلي أن الدير يحتوي علي عمالة ثابتة وأنه في حاجة الآن إلي حماية المنطقة الآثرية من المياه الجوفية والعوامل الجوية المختلفة حتي لايهدد هذا المكان المقدس والآثري.
أوضح أنه يتم بناء كنيسة حديثة بالدير علي اسم الأنبا أثناسيوس بالإضافة إلي تجهيز عيادة صغيرة طبية وصيدلية بأحداث الوسائل لإسعاف الرهبان والزوار.
فى منطقة آثار دير مار مينا الثرى أعد نيافة الأنبا كيرلس أفامينا هذه الإستراحة فى الدير الثرى وقد صلى بها عدة قداسات الكرازة بتاريخ 9/12/2005 م السنة 33 العدد 37 و 38
=================
منقوووووووووووول للامانة