الام الصليب
محاكمتة دينيا
شبة بالحمل حتى يحسب فى صمتة بارا غير مذنب لذلك اذ اختار المحاكمة لم يفتح فاة وقد فعل هذا كحمل بمعنى انة لم يكن شخصيا ذى ضمير شرير ارتكب خطايا بل فى وداعتة قدم ذبيحة عن خطايا الاخرين (القديس اغسطينوس)
الاستهزاء بة ولباسة اكليل شوك
+احتمل يسوع رب السماء والارض . سخرية الاشرار مقدما لنا نفسة مثال للصبر.(القديس يوحنا ذهبى الفم )
+ضفروا اكليل الشوك ووضعوة لة . وهذا يليق بة اذ جاء ليقتلع الاشواك من الارض .
+حمل لعنة الارض بالاكليل الذى وضعوة على راسة وحمل ثقل العالم كلة كالجبار .
+الخطايا والذنوب والاوجاع والالام والضربات ضفرت بالاكليل ووضعت على راسة ليحملها (مار يعقوب السروجى )
صلبة بين لصين
+مع ذلك فالصليب نفسة ان تاملناة حسنا هو كرسى للقضاء فقد جلس الديان فى الوسط لص امن فخلص واخر جدف فدين بهذا عنى انة ديان الاحياء والاموات نعم فالبعض عن يمينة والاخر عن يسارة . (القديس اغسطينوس )
+اللص اعترف فوجد ابواب السماء مفتوحة :
اعترف فتجرا ان يطلب الملكوت مع انة لص
+قل لى ايها اللص كيف تذكرت ملكوت السماء ؟ ماذا احدث الان وامام عينك المسامير والصليب والتهمة والهزء والشتائم ؟
فيقول : نعم ارى هذة كلها ولكن الصليب نفسة رمز الملكوت فلذلك ادعو المصلوب علية ملكا لانة يجب على الملك ان يموت عن رعيتة (القديس يوحنا ذهبى الفم )
قدموا لة خمرا ممزوجا بالمر :-
لانة اخذ فسادنا ليسمرة على الصليب اما رفضة الخمر الممزوج بالمر فذلك ليس امتناعا عن المر لمرارتة وانما لان المر يعطى نوعا من التخدير فلا يشعر المصلوب بكل الالام التى اجتازها
فقد اراد ان يتحمل الام حتى النهاية .
+ بالتاكيد اخذ مرارة حياتنا فى جسم بشريتة (القديس امبروسيوس)
كتبوا تهمتة اعلى الصليب
لاحظ ان مكر الشيطان قد ارتد الية .
لقد كتبت علة يسوع بثلاث لغات مختلفة حتى لا يفشل احد من المارة بة فى معرفة انة قد صلب
لانة اقام نفسة ملكا .
لقد كتبت باليونانية واللاتينية والعبرية هذة اللغات التى يعنى بها اكثر الامم قوة (الرومان )
وحكمة ( اليونان ) وعبادة اللة (اليهود)
جميعها تخضع لسلطان المسيح (الاب ثيؤفلاكتيوس)
اقتسموا ثيابة :-
ان الاربعة جنود يشيرون الى الاربعة انجيلين الذين سجلوا ما نتمتع بة اما القميص الذى القى علية قرعة فيشير الى ان الروح القدس لا يوهب حسب استحقاق الانسان ذاتيا وانما هو هبة الالهية مجانية (القديس امبروسيوس)
ارادوا تسليمة للموت
+جعلوا عملهم تسليم رئيس الحياة الموت فصلبوا رب المجد لكنهم اذ سمروا رب الكل على الصليب انسحبت الشمس من فوق روؤسهم والتف النور فى وسط النهار بالظلمة كما سبقى وتنباعاموس بالوحى الالهى وكانت هذة علامة واضحة لليهود ان اذهان صالبية قد التحفت بالظلمة الروحية لان العمى قد حصل جزئيا لاسرائيل وقد لعنهم داود فى محبتة للة قائلا لتظلم عيونهم عن البصر نعم انتحبت الخليقة ذاتها ربها
اذ اظلمت الشمس وتشققت الصخور وبدا الهيكل نفسة كمن اكتسى بالحزن اذ انشق الحجاب من اعلى لاسفل
وهذا ما عناة اللة على لسان اشعياء البس السموات ظلاما واجعل المسيح غطاؤها (اش3:50)
( القديس كيرلس الكبير )
تسليم روحة :-
+نادى يسوع بصوت عظيم وقال يا ابتاة فى يديك استودع روحى .
+يستودع الابن روحة البشرية فى يدى الاب اذ يستريح فى احشاء الاب .
+يستودع روحة فى يدى الاب لكنة وان كان فى الاعالى الا انة اضاء الجحيم ليخلص الذين فية .
+استودع الروح فى يدى الاب حتى تتحرر السموات نفسها من قيود الظلمة ويكون سلام فى السماء وتستطيع الارض ان تتبعها . ( القديس امبروسيوس)
تكفينة ودفنة :-
كفن البار جسد المسيح بالطيب ولفة بالطيب البر هو لباس الكنيسة (جسد المسيح)والبراءة هو جمالها فالبس انت جسد الرب بمجدة فتكون بارا
+كان القبر محفورا فى صخرة اى موسسا على الايمان باللة التائب.