فى أحد أيام الشتاء البارده وتحت الثلج عندما ذهبت الخادمة
لتنظيف بيت الأرملة العجوز وبعد أن فتحت الباب وجدتها غارقة
في دمائها مقتولة وكانت أدلة الشرطة تشير أن كاهن
الكنيسة المجاورة لبيت الأرملة هو القاتل فلا يوجد على الثلج
غير آثار أقدامه ذاهباً وعائداً إلى الكنيسة من بيت الأرملة
وبالبحث وجد حذاؤه وعباءته ملطخين بالدماء ومدفونين فى
حديقة الكنيسة . لأنه كان هو الذى يأخد إعترافها فحكم عليه
بالنفى المؤبد لجزيرة نائية . لكن القاتل هو البستانى قتلها
ليسرقها
ودفن ملابس الكاهن بعد إرتداءها فى الحديقة . لكن الكاهن رآه
وأخذه لغرفة الإعتراف فإعترف بجريمته ولكن القس لم يخبر
الشرطة وذلك
لقدسية سرالإعتراف . وكان الكاهن فى
سجنه يصلى لله لينقله من هذه الجزيرة ولكن لا لأن يعود
لكنيسته بل أن ينتقل لجزيرة مجاورة يحجزون فيها سجناء
مرض الجزام ليخدمهم فعلا َ نقلوه ومررررررت الأعوام واذا
سجين مريض كان هو البستانى الذى قبض عليه وأصيب
بالجزام فخدمه الكاهن بكل قوته ولما عرفه البستانى
أعترف ببراءة الكاهن وعاد الكاهن إلى كنيسته وشعبه ............
منقوووووووووووووول