من الملاحظات اللطيفة للأسبوع الأخير من حياة مخلصنا ارتبط فيه كل يوم بفصيلة من عالم النبات فيوم الأحد ( أحد الشعانين ) كان النبات هو النخيل و السعف
" فاخذو سعوف النخل وخرجوا للقائه "
وقد تكررت كلمة سعف أو سعوف النخيل 8 مرات فى الكتاب المقدس وهى تشير إلى عدة أمور :
1 - السعف علامة الفرح
و تأخذون لأنفسكم فى اليوم الأول ثمر أشجار بهجة وسعف النخل و تفرجون أمام الرب إلهكم سبعة أيام ( لا 23 : 11 ) وهكذا ترنمت الكنيسة فرحا باللحن الشعانينى مستقبلة مسيحها هاتفه مبارك الاتى باسم الرب .
2 - السعف علامة حياه
فقد ورد فى ( أى 15:32 ) قبل يومه سيتوفى وسعفه لا يخضر ) فالسعفه الخضراء تشير إلى الحياه الجديدة التى يهبها لنا المسيح و التى أعلنها يوم سبت العازر ( أقامة العازر ) لذلك يختتم قداس يوم الأحد بصلاة الجناز .
3 - السعف علامة السلام
فبالنظر إلى ( مك 13:37 ) " قد وصل إلينا أكليل الذهب و السعفه التى بعثت بها إلينا وفى عزمنا نعقد معكم سلما وثيقا ونكاتب أرباب الأمور أن يعفوكم مما عليكم " وفى رفعنا السعف يوم الأحد نعلن أن السيد المسيح ملك السلام
4 - السعف علامة إنتصار
كان هناك عادة قديما وهى أستقبال الملوك و الجيوش المنتصرة بسعف النخيل
و أيضا كان أستقبال رب المجد الملك المنتصر بسعف النخيل الملك المنتصر على كل محاربات الشيطان و الظلم و الشر و الموت و الخطيه .
5 - السعف علامة تطهير
يا للعجب مما ورد فى ( 2مك 10:7 ) " ولذلك سبحو لمن يسر بتطهير هيكل وفى أيديهم غصون ذات أوراق و أفنان خضر و سعف "
و السيد المسيح بدخوله الهيكل طهره من الباعة و الصيارفة
عجيب أنت يا الله
نعم يا رب
اليوم نهتف .. طال أنتظارنا و الشوق ملينا نوصل ديارنا عند فادينا
( أوصنا فى الأعالى .. مبارك الأتى بأسم الرب )
منقووووووووووول