مونيكا عضو شرف
عدد الرسائل : 116 العمر : 36 تاريخ التسجيل : 13/01/2010
| موضوع: شائعات برلمانية حول تورط نائب وطنى فى الأحداث الخميس يناير 14, 2010 2:22 pm | |
|
لم يكن الاشتباك اللفظى الذى وصل إلى حد التراشق والسباب بين النائبة جورجيت قلينى «قبطية معينة» من ناحية وبين نواب الوطنى واللواء مجدى أيوب محافظ قنا من ناحية أخرى هو أبرز وأغرب ما شهده اجتماع لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب أمس الأول، الذى ناقش أحداث نجع حمادى،
والتى راح ضحيتها 7 مواطنين بعد إطلاق النار عليهم من قبل مسجلين خطر، وسادت شائعات فى قاعة الاجتماع من قبل نواب الوطنى مفادها أن أحد نواب الحزب بالصعيد متورط فى التحريض على جريمة نجع حمادى، وحينما سأل الدكتور سرور محافظ قنا: «هل مرتكب الجريمة معروف عنه بتعصبه ضد الأقباط؟»، فرد المحافظ: «لقد سألت الأجهزة الأمنية عن هذا الأمر فكانت الإجابة لا».
وهنا عقب سرور قائلا: «إذن أكيد هناك من حرض هذا الشخص» فصفق نواب الوطنى فقال بعضهم «مفيش غيره…» هو الذى حرض على هذه الجريمة. لكن الأكثر غرابة هو ما جاء على لسان الدكتور سرور حينما طالب بعض النواب بإشراك اللجنة الدينية فى الزيارة، التى سيقوم بها وفد من المجلس لنجع حمادى للوقوف على حقيقة الأحداث فانفعل الدكتور سرور، وقال بغضب: «الموضوع مالوش علاقة باللجنة الدينية، وطلعوا الدين بره الموضوع الحادث ده إجرامى جاء نتيجة غباء من مرتكبيه وأنا عارف مين اللى سلطهم».
ومن بين ما كشف عنه الاجتماع ما جاء على لسان النائب مصطفى بكرى حينما قال: «أنا كمان عندى فى حلوان فتنة مشابهة حينما قام شاب قبطى باغتصاب فتاة مسلمة ولولا سرعة التدخل الأمنى لاحترقت حلوان بكاملها»، وأشار بكرى إلى وجود خلافات بين محافظ قنا والأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى وأبدى استياءه من الشتائم التى وجهها بعض الأقباط للنواب أثناء تقديمهم لواجب العزاء فى الحادث ولفت إلى أن الشتائم طالت محافظ قنا ووزير الداخلية.
وما زالت شائعة تورط نائب وطنى فى التحريض على الحادث تنتقل فى جدران وجنبات البرلمان، وقال نائب ــ رفض ذكر اسمه ــ: هناك خلافات حادة وحسابات انتخابية بين نائب الوطنى وبين الأنبا كيرلس وسبق لهذا النائب أن هدد كيرلس بنتف شعر ذقنه شعرة شعرة.
—————- تعليقى الشخصى : لماذا يسكت الدكتور فتحى سرور عن شهادة الحق ??!!! ولماذا لم يدلى سيادته بأقواله للنائب العام عن المحرض الذى اقر علانية انه يعرفه !!!
ولماذا لم يبادر برفع الحصانة البرلمانية عن النائب المجرم المحرض بما يعرفه من معلومات !!
ومن الواضح أن ليس وحده من يعرفه بل يعرفه أيضاً الكثيرين من نواب الوطنى ممن صفقوا وممن قالوا «مفيش غيره…»!!!
أم أن “الكبار” الذين يحمون المحرض وبلطجيته (الذين سلموا انفسهم للشرطة بالأمر وظهروا يضحكون على شاشة التلفزيون المصرى) أكبر من الحق وأغلى من دماء الاقباط المسفوحة ليلة العيد …
لينجى الله مصر من الحزب الوطنى الحاكم نصير المجرمين
وحامى القتلة والمخربين | |
|