مونيكا عضو شرف
عدد الرسائل : 116 العمر : 36 تاريخ التسجيل : 13/01/2010
| موضوع: كيلو القبطي بكام النهاردة؟!! الخميس يناير 14, 2010 2:32 pm | |
| أصبح القبطي اليوم يباع في سوق النخاسة ثم يذبح بسكين تالمة تمهيداً لبيعة بالكيلو مثل لحوم الاضاحي . فيساق مثل الشاة للذبح وقبل ذبحة يهتف خلفة وحولة الرعاع والهمج صائحين وصارخين قائلين (( الكيلو من دة بقرشين )) .... ؟؟ فالنظام السياسي المصري يمارس الاضطهاد الديني علي الاقباط في (( الخفاء )) والاخوان الارهابيون يمارسون الاضطهاد والتصفية الجسدية والاقتصادية علي الاقباط في (( العلن )) وكل واحد فيهم يؤدي دورة بسمفونية متكاملة ومتناغمة ولوجستية كما تقول خطة (( التمكين )) للقضاء علي الاقباط المعتمدة من التنظيم الدولي للأخوان المسلمين .. ؟ فالنظام السياسي المصري يلبس القفاز (( الحريري )) في مصارعة الاقباط والجماعات الارهابية تلبس القفاز (( الحديدي )) في مصارعة الاقباط وأصبح القبطي بين مطرقة الحكومة وسندان الجماعات الارهابية التي لا تختلف عن النظام الحاكم إلا في كيفية تنفيذ المخطط ف الخلاف بينهم ( الحكومة والجماعات ) في درجة التنفيذ ( تنفيذ خطة التمكين ) والاسراع بها فالخلاف في الدرجة وليس النوع ... ف أحمد مثل الحاج احمد فعملية التصفية عبارة عن توزيع أدوار وكل واحد يقوم بدورة كما هو مخطط ومرسوم وكل شيئ مخطط ومرسوم
.... ؟ فالغول عضو مجلس الشعب المصري والمنتمي للحزب الحاكم والعقل المفكر والمدبر والمخطط لمذبحة نجع حمادي وفرشوط وبهجورة يقدم الغطاء السياسي واللوجستي والحصانة لأدوات الجريمة وهم البلطجية المقبوض عليهم وللعلم هم ليسوا بفاعلين حقيقين وإنما تم القبض عليهم بسابق إتفاق لفبركة القضية وعدم كفاية الادلة الجنائية وفي هذة الحالة سوف يحكم بالبراءة مثل الكشح وقضيتها وممكن يكونوا هؤلاء المجرمين كبش فداء ... ؟ ومازال الفاعل الحقيقي حراً وطليقاً ويمارس عملية الذبح والقتل ب إنتظام طالما الغول وأمثالة حملة الحصانة البرلمانية والثقافة الارهابية يسوسون مصر ويسيطرون علي مراكز ( صُنع وإتخاذ ) القرار المصري والمصيري .... ؟ المفروض الذي يوضع في قفص العدالة إن كانت توجد عدالة علي قيد الحياة هو (( الغول )) وأمثالة وأشباهة الذين افسدوا الحياة السياسية . فالغول هو النظام والنظام هو الغول . ف الغول هو الجريمة نفسها ومازال حراً طليقا . وفي هذة الحالة الذي يتم هو (( تسكين للمشكلة )) وليس علاجها وهناك فرق بين التسكين والعلاج . فالنظام غير جاد في علاج المشكلة القبطية والطائفية إنما النظام يقتات كالهالوك المتطفل علي هذة القضية الحيوية والجوهرية والحساسة والاستراتيجية ويستمد وجودة وإستمرارة من إستمرارية هذة المشكلة وهنا الطامة الكبري .... ؟ مطلوب من الاقباط وخاصة أقباط المهجر الطرق علي الحديد وهو ساخن . فالدم القبطي مازال ينهمر ويصرخ ويقول أين العدل ... ؟؟؟ أين الحقوق ... ؟؟؟ أين المساواة .... ؟؟؟؟ أين المواطنة ... ؟؟؟ مطلوب من اقباط المهجر الاتحاد والوحدة والعمل وإنكار الذات فالتاريخ لم ولن يرحم المتقاعسين منكم وخاصة عندكم كل الامكانيات والوسائل والسُبل في عرض قضيتكم القبطية الحقوقية الانسانية النبيلة علي المجتمع الدولي وإيقاظ الضمير العالمي لحماية الاقباط وفضح وكشف المخطط الوهابي لي إخلاء منطقة الشرق الاوسط من المسيحيين وخاصة اقباط مصر لانهم هم اكبر اقلية دينية عددية في الشرق الاوسط فهم اكبر من موارنة لبنان واكبر عددا من جميع يهودي العالم .... ؟ وأخيراً بابا الفاتيكان يدين مجزرة نجع حمادي ومجمعنا المقدس ومجلسنا الملي لم يصدر للآن أي بيان يدين هذا المجزرة .... صح النوم ؟؟؟ | |
|