مونيكا عضو شرف
عدد الرسائل : 116 العمر : 36 تاريخ التسجيل : 13/01/2010
| موضوع: الاسرة المسيحيه من رسالة معلمنا بطرس الرسولالاولى الجمعة يناير 15, 2010 3:45 am | |
|
رسالة معلمنا بطرس الرسول الاولى الاصحاح الثالث (1)
الاسرة المسيحيه يبدأ الاصحاح بتقديم نصائح للزوجين اولا خضوع المرأة للرجل فيبدأ الرسول بالزوجات ويطالبهن بالخضوع لرجالهن كذلك ايتها النساء كن خاضعات لرجالكن,وهذا الخضوع يقود الى دخول الازواج الى الايمان بالمسيح اذا كان الزوج وثنيا .فى بداية انتشار المسيحية,كان الكل كان الكل اما وثنيين او يهودا,فالزوج والزوجة الوثنيين,قد تدخل الزوجة اولا المسيحية ,وقد يظل الزوج وثنيا او يدخل المسيحية بسبب خضوعها طاعتها له ,وان كان مسيحيا فانه يصير فى حالة افضل وخضوع الزوجه لزوجها وتقديمها خدمة المحبة له فانها بذلك تتمثل بخضوع الكنيسة لعريسها الرب يسوع الزينة الحقيقية يوجه الرسول الانظار الى ان الزينة الحقيقيه ليستهى الزينة الخارجية من ضفر الشعر والتحلى بالذهب ولبس الثياب الفاخرة,انما هى الزينة الداخلية فيكون القلب مزينا بروح الوداعة والهدوء وهذة الزينة غالية الثمن فى نظر الله وليس معنى هذا ان نترك الاعتناء بانفسنا,فالصحة والنظافة والاهتمام بالمظهر امور هامة,لكن الاهم منها هو سلوك الانسان وحياته مع المسيح فالجمال الحقيقى يبدا من الداخل وهناك قول جميل للقديس يوحنا ذهبى الفم ان اردتى ان تكونين جميلة,ارتدى الصدقة والعطف والعفة,) كونى خالية من التشامخ.فهذه الفضائل اعظم كرامة من الذهب. هذة تجعل الجميلة جزيلة البهاء,وغير الجميلة جميلة مثال من العهد القديم يقول الرسول ان نساء العهد القديم القديسات كانت تتزين بهذه الصفات بالاتكال على اللهوالخضوع لرجالهن واعطى الرسول مثالا هو امنا سارة التى كانت تطيع ابانا ابراهيم وتدعوه"سيدى"وكل المؤمنات اللواتى يقتدين بها يثبتن انهن بنات لها وذلك بصنع الخير والسلوك الحسن,وغير خائفات من اى تهديد لان خضوعهن ليس هو خضوع وخوف العبيد بل هو خضوع المحبه محبة الزوجه لزوجها ثانيا :علاقة الرجل بزوجته هنا يطالب الرسول الرجال ان يسلكن بحكمة مع النساء مراعيين ضعفهن(من حهة ان النساءاضعف جسمانيا وليس انهن اقل عقلا او حكمة) فالرجال يجب ان يحترموا نساءهم ويساعدوهم فالمسيحية لا تفرق ولا تميز بين الرجل والمرأة فكلاهما متساويين امام الله فى كل شىء ثم يضيف الرسول نقطة هامه وهى":لكى لا تعاق صلواتكم"اى انه ان لم يعامل ا لرجل زوجته بكل محبة ووداعة تصير صلواته غير مقبولة,لانه لان العلاقة القويه مع الله تعتمد على العلاقة السليمة مع الاخرين
ثم يقول الرسول للجميع والنهاية كونوا جميعا متحدى الراىبحس واحد ذو محبة اخوية شفوقين لطفاء"اى" غاية الوصايا جميعا برأى واحد مملوئين شفقة وحنو بعضكم البعض وهذا كان حال الكنيسة الاولى فى عصر الرسل وكان لجمهورالذين امنوا قلب واحد ونفس واحدة وعندما تقوى علاقتنا مع الله فاننا نعيش نفس هذه العلاقة القوية التى كانت فى الكنيسة الاولى فلنراجع يا اصدقائى دائما علاقاتنا مع الاخرين هل نعيش بالمحبة والشفقة واللطف مع افراد اسرتنا,مع الاقارب والاصدقاء والزملاء مع الكل امؤمنين منهم وغير المؤمنين, الاحياء والاعداء ام ننسى ان ننفذ وصايا الرب فى حياتنا؟
| |
|